هاء العوض في بنى بنات الحرفين قراءة صرفيّة دلاليّة في ضوء (لسان العرب) لابن منظور

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة تبوك - كلية التربية والآداب- قسم اللغة العربية

المستخلص

الملخّص:
لمّا كانت ظاهرة التعويض عن تغيير معين في أبنية العربيّة فاشية، وكانت طرائقها متنوّعة مختلفة للدلالة على هذا التغيير، وأنّ من هذه الطرائق إلحاق آخر البنية المغيّرة هاء، عُرفت بهاء العوض؛ جاءت هذه الدراسة؛ لتقرأ معنى التعويض، وهذه الهاء، قراءة صرفيّة دلاليّة في ضوء (لسان العرب) لابن منظور. واتّصلت هذه القراءة بما يزيد على ستين بنية، حذف أحد أصولها الثلاثة، وعوّض منه الهاء، ومضمون هذه القراءة ذكرُ البنية، ثمّ معناها، ثمّ شرح اشتقاقها، وتصريفها، لمعرفة موضع التعويض، وغير ذلك ممّا ينفع القراءة، ويوضّح معنى الهاء، وقيمتها في البنية.
وكان من أهمّ ما خلصت الدراسة إليه:
ـ أنّ هاء العوض جلبت للتعويض عن أصل حذف من أصول البنية الثلاثية، وأنّ الأعمّ الأغلب ممّا فيه هاء العوض مصادر من المعتلّات، وأنّ منه من البنى الصحاح.
ـ وأنّ هاء العوض تكون عوضا من فاء البنية، ومن عينها، ومن لامها، وأنّ كونها للعوض من فائها واوا قياس في المصادر على وزن: فِعْلَة، وأنّ كونها للعوض فيما كان على وزن فَعْلَة، محمول على فِعْلَة.
ـ وأنّ بعض البني، فيه خلاف بين أهل العربيّة في تعيين الحرف المحذوف، وموضعه، وأنّ أهل اللغة كانوا يستدلون على ذلك بغير وسيلة، كجمع البنية، وتصغيرها، والنسبة إليها.
ـ وأن كثيرا من البنى، ممّا فيه هاء العوض يجمع جمعي الصّحة بالواو والنون، وبالألف والتاء، ويجمع جمع تكسير، وأنّ منها ما لا يجمع حمع تكسير، ويقتصر في جمعه على جمعي الصحّة.
ـ وأنّ ابن منظور أغفل أحيان عن تعيين وظيفة هاء البنية، وأنّ غيره من أهل العربيّة عيّنها، وأنّها للعوض.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية