المستخلص: تناولت كثير من الدراسات - قديما وحديثا- الفاصلة القرآنية بالبحث والاستقصاء, وقدمت جهودا عظيمة في الكشف عن الأغراض الدلالية المختلفة للفاصلة القرآنية, فـ" الفاصلة قيمة صوتية ذات وظيفة دلالية, ورعايتها تؤدي إلى تقديم عنصر أو تأخيره ليس رعاية للتناسق الصوتي فحسب, بل رعاية للمعنى أيضا, وهذا هو ما يتفرد به القرآن الكريم" ( ). ومراعاة المعنى والسياقات المختلفة المقام الرئيس للفاصلة القرآنية, التي قد تصنع بدورها إيقاعا صوتيا, يؤثر في المتلقي,
ويدور هذا البحث حول الفاصلة الكاسرة لأفق التوقع عند المتلقي, والكشف عن بعض الأسرار البلاغية للفاصلة التي كسرت أفق التوقع؛ إذ لا تكون الفاصلة في النص القرآني المحكم لمجرد المحافة على سلامة الإيقاع فخسب؛ بل لأغراض يقتضيها أنواع السياقات المختلفة, ولا أدل على ذلك من فواصل لم تسهم في بناء الإيقاع الصوتي لرءوس الآيات؛ مع وجود غيره مما يؤدي معناها محافظا على سلامة الإيقاع غير أن الكلمة المستعملة في موضعها أبلغ وأفصح موافقة للمعنى, والبحث يعالج الفاصلة من جانبين, هما: أولا: الفاصلة المنفردة وكسر التوقع. ثانيا: تناسب الفواصل وتوهم كسر السياق ثم ذكر النتائج المتوصل إليها,وثبت بالمراجع, المصادر.
محمد, أحمد. (2024). دلالة الكلمة وكسر أفق التوقع في الفاصلة في القرآن الكريم.. مجلة علوم العربية, 4(7), 169-192. doi: 10.21608/malu.2024.278611.1047
MLA
أحمد محمد. "دلالة الكلمة وكسر أفق التوقع في الفاصلة في القرآن الكريم.", مجلة علوم العربية, 4, 7, 2024, 169-192. doi: 10.21608/malu.2024.278611.1047
HARVARD
محمد, أحمد. (2024). 'دلالة الكلمة وكسر أفق التوقع في الفاصلة في القرآن الكريم.', مجلة علوم العربية, 4(7), pp. 169-192. doi: 10.21608/malu.2024.278611.1047
VANCOUVER
محمد, أحمد. دلالة الكلمة وكسر أفق التوقع في الفاصلة في القرآن الكريم.. مجلة علوم العربية, 2024; 4(7): 169-192. doi: 10.21608/malu.2024.278611.1047