الاحتياط الصرفى للمعنى فى شعر المتنبى قالب المصدر الصريح انموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الاقصر كلية الالسن

المستخلص

يحاول هذا البحث درس آليات الاحتياط الصرفى من خلال قالب المصدر الصريح فى شعر المتنيى وهو من أبرز شعراء الدولة العباسية فى عمرها الثانى ومن شعراء المائة الرابعة للهجرة ويفترض البحث ان اللغة العربية قد الزمت مؤلف النص بان يوفر لمتلقيه بيئة الناعمة ذ ذات بعد جمالى و منطقى
لذا يرى البحث ان ايراد المتنبى لقالب المصدر فى تراكيبه الشعرية لم يكن عشوائيا بل كان بقصد الاحتياط لمعنى نوعى مقصود اراده المتنبى و انتخب له من الألفاظ ما جاء خادما لتاديته
وقد انتهج الباحث فى بحثه هذا منهجا وصفيا يمتزج بالمنهج التحليلى ليحقق نوعا من التمثيل و التحليل
أظهر البحث ان ابا الطيب المتنبى قد زاوج فى قوالبه المصدرية بين ثلاثية صرفية من المصادر القياسية و السماعية و المهجورة
اثبت البحث باستقراء ناقص ان ابا الطيب المتنبى قد راعى أفق انتظار متلقيه بين الوضوح و الغموض الفنى
جاءت المصادر بأنواعها المختلفة محتاطة لمعانبها الخاصة او لمعنى البنية الكلية المرادة من القول الشعرى فترة يسوق له أمثلة صدرها بلاحقة الميم الزائدة على نحو ما نرى فى مفعل بفتح الميم و كسر العين واخرى بكسر الميم و فتح العين لتؤدى هذه الميم دور المعهد الدلالى و أخرى يصدر القالب المصدرى بالألف و السين والتاء الدالة على الطلب و الاسنجداء و الرجاء و ثالثة تتوسط قوالبه المصدرية حركة طويلة تؤدى الى امتداد المعنى قدر مطلها و اشباعها وفى حالات أخرى يأتى بقالب مصدرى موصوف بالقوة الدلالية بقوته المقطعية على نحو ما نرى فى تفعل و تفعيل و تفاعل
أوصى البحث بضرورة عقد دراسات موسعة حول علاقة القالب المصدر بصوت النفس و حالتها الانفعالية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية