التقييدات الوظيفية والتركيبية لقرينة الثبوت والحدوث بحث في الجانب المعرفي للنظرية النحوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية دار العلوم- جامعة الفيوم- الفيوم- مصر

المستخلص

حاولت هذه الدراسة البحث في الجانب المعرفي الذي يحكم أداء المتكلم العربي، ويكشف عن عمق التفكير في التراث النحوي، من خلال الوقوف عند قرينة من قرائن الخطاب؛ وهي قرينة الثبوت والحدوث؛ لما لها من أهمية وظيفية وتركيبية، ساعدت على استجلاء دلالات النصوص وتحقيق التواصل، وكشفت عن وعي علمائنا القدامى بأهمية الوظيفة التواصلية في تفسير الظواهر النحوية واستنباط الأحكام المنظمة لها. ومن ثم جاءت هذه الدراسة في مقدمة تناولت طبيعة الموضوع وأهدافه وخطة البحث ومنهجه، ومبحثين؛ أحدهما: التقييدات الوظيفية لقرينة الثبوت والحدوث،وقد جاء في مدخل وأربعة مطالب:
المطلب الأول: قرينة الثبوت والحدوث وكفاءة العملية التواصلية.
المطلب الثاني: قرينة الثبوت والحدوث وتفسير العلاقات النحوية.
المطلب الثالث: قرينة الثبوت والحدوث واستنباط القاعدة الفقهية.
والآخر: التقييدات التركيبية لقرينة الثبوت والحدوث، وقد عرض عددا من القضايا لمسائل نحوية تعلَّق الحكم فيها بقرينة الثبوت والحدوث.
الأولى: العدول عن نصب المصدر النائب عن فعله إلى الرفع.
الثانية: التناوب بين المشتقات وإعمالها.
الثالثة: الربط بواو الحال.
الرابعة: تركيب الجملة الشرطية واقتران جوابها بالفاء.
ثم ذُيِّل البحث بخاتمة رُصدت فيها أهم النتائج التي تمَّ التوصل إليها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية