التناص الشعري فى روايات محمد فريد أبو حديد التاريخية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب

المستخلص

احتل الشعر مساحة کبيرة في روايات أبو حديد التاريخية، خاصة أنه اختار شخصيات بعض رواياته من فطاحل الشعراء، ولمکانة الشعر المتميزة في الأدب العربي؛ فهو ديوان العرب؛ فکان من الطبيعي إيراد بعض الأبيات الشعرية في الرواية.
في رواية (أبو الفوارس عنترة بن شداد )، الشخصية المحورية هي للشاعر العربي الجاهلي الشهير عنترة بن شداد العبسي، وهو من فحول الشعراء، ومن أصحاب المعلقات. وبطل رواية (الملک الضليل امرؤ القيس )، هو امرؤ القيس بن حجر الکندي، أبوه حجر مَلک على بني أسد، وامرؤ القيس من شعراء الطبقة الأولى من فحول الجاهلية. أما رواية (المهلهل سيد ربيعة )، فبطلها الشاعر عدي بن ربيعة الملقب بالمهلهل وسمى المهلهل لأنه هلهل الشعر، أي رققه، وتجنب وحشي الکلام وغريبه.
وإلى جانب هؤلاء الشعراء، هناک شعراء آخرون، جاء ذکرهم عرضا في الروايات کعبيد بن الأبرص شاعر قبيلة کندة، والسَمَوْأل وغيرهم.
التناص الشعري في رواية (أبو الفوارس عنترة بن شداد)، جاء من الأبيات الشعرية الواردة في سيرة عنترة الشعبية، ومن شعر عنترة المدون في کتب الأدب والشعر، خاصة ما جاء في معلقته الشهيرة.
التناص الشعري فى روايات محمد فريد أبو حديد التاريخية :
الملخص :
يدور هذا البحث حول التناص الشعري فى روايات الکاتب التاريخية ، وکيف وظف النصوص الشعرية فى السرد الروائي ، خاصة روايات ( أبو الفوارس عنترة بن شداد ) ، و( الملک الضليل امرؤ القيس ) ، و ( المهلهل سيد ربيعة ) . حيث تقوم النصوص الشعرية بدور الحوار الفعال القائم بين الشخصيات ، وفى المناجاة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية