البعد التداولي لتحول عصا موسى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

تناول الخطاب القرآني ثلاثة ألفاظ للتعبير عن التحول الوظيفي لعصا موسى باعتبارها آية من آيات الله التي تدل على نبوة موسى، وهذه الألفاظ الثلاثة هي : الحية التي أخبر عنها بالسعي، والثعبان المنعوت بالعظيم، والتعبير " ما في يمينک " المخبر عنه بالجملة " تلقف ما يأفکون "، ولکن الأمر العجيب أن استخدام کل لفظ عبر عن دلالة أخرى حسب مقتضى الظروف المحيطة بالخطاب، بحيث لا يمکن أن تستبدل الکلمة لتحل محل الکلمة الأخرى في سياقها، فکل ترکيب –مع تغير المفردة- يحمل محتوى  قضويا بمعنى جديد. والمتدبر للخطاب القرآني يلحظ أن عصا موسى قامت بأدوار وظيفية متعددة خارج وظيفتها الکونية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية