حجاج البديع وعمود الشعر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الألسن، جامعة الأقصر

المستخلص

کان هدفي الأول في هذه الدراسة الراهنة استيعاب فکرتي عمود الشعر، والبديع في الشعر العربي بوصفهما اتجاهين متلازمين نشأ أحدهما من أجل تقويض الآخر، على أن الأطروحة الأساسية في هذه الدراسة هي أن شعر البديع العربي، ومعه فکرة عمود الشعر يتحرکان في إطارين: الأول تعلقه سياسي، اجتماعي، ثقافي. والثاني تعلقه لغوي أدبي، وأن شعر البديع، وفکرة عمود الشعر نتاج زمرتين اجتماعيتين تعبران من خلال عملهما الأدبي عن رؤيتهما للعالم، فتبثان في هذا العمل تطلعاتهما إلى السلطة والحياة، أملاً في تغيير وضعية کائنة، وحل قضايا سياسية واجتماعية کان ينبغي أن تُحل بطريقة أخرى وفي مکان آخر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية