إقامة الصِّفة المُشتقة مُقام المَوصُوف في تَفْسِير البحر المحيط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

           إنَّ فَهْمَ القرآن الکريم وفَهْم تفسيره يَحْتاجُ إلى الاستعانة باللُّغة بِجَمِيع مستوياتها، کالبنية الصرفيَّة، والترکيب، والدَّلالة، وَمِنْ هنا يَجِبُ الوقوف أمامَ دراسة التغاير الترکيبيّ في الصِّفة والمَوصُوف، فَقَدْ تَبَيَّنَ مِنْ خلال تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسيّ (ت745ه)، أنَّ المَوصُوف يُحذَف وتُقام الصِّفة مُقامه، والأصل أنْ تأتي الصِّفة لأجل المَوصُوف باعتبار أنَّ الإسناد هو مناط الفائدة، وقد جاء البحث بعنوان إقامة الصِّفة المُشتقة مُقام الموصوف في تفسير البحر المحيط "دراسة في البنية والترکيب والدَّلالة"، وکان الحديث عن مجيء الصِّفة اسم فاعل، والصِّفة المُشبَّهة باسم الفاعل، وکان مِنْ أهم ما أدي إلى حذف الموصوف المصاحبة اللفظيَّة فهي علاقة معنويَّة أجازت حذف الموصوف، فضلًا عن العلاقات النحويَّة والصرفيَّة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية